مدينة سلمية

مدينة سلمية


محتويات

  • ١ مدينة سلمية
    • ١.١ الجغرافيا
    • ١.٢ السكان
    • ١.٣ المعالم الأثرية
    • ١.٤ معلومات عامة

مدينة سلمية

هي إحدى مدن الجمهوريّة السورية، وسميّت بهذا الاسم نسبةً إلى معركة سلاميس اعتزازاً بالانتصار فيها، وترتفعُ عن مستوى سطح البحر 475 متراً، واكتسبت المدينة أهميّتها من الموقع الاستراتيجيّ وذلك لمجاورتها للبادية، وقربها من المعمورة، وقد كانت المدينة مقراً للدعوة الإسماعيليّة الباطنية، ومن بلداتها: بلدة تلتوت، وبلدة السعن، ولادة بري الشرقي، وبلدة تلدرة.

 

الجغرافيا

تقع جغرافياً في في سوريا في الوسط منها، وتقعُ إلى الجهة الشرقيّة من مدينة حماه، حيث تبعد عنها ثلاثين كيلومتراً، فيحدها من الجهة الجنوبية هضبة السطحيات، ويحدها من الجهة الشرقية جبال البلعاس، ويحدّها من الجهة الغربية مرتفعات الهضبة الكلسية، ويحدّها من الجهة الشماليّة جبال العلا.

 

السكان

ويبلغ عدد سكانها 105,166 ألف نسمة، وذلك حسب إحصائيّات عام 2010م، ويتحدّث السكان اللغة العربيّة، التي تعتبر اللغة الرسمية في سوريا، أمّا ديانة السكان فيدين أغلبية السكان بالديانة الإسلاميّة، وأقليّة منهم تدين بالديانة المسيحية.

 

المعالم الأثرية

من المعالم التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة في المدينة:

  • مزار الخضر، الذي يقع في الجهة الشماليّة من المدينة، وقد شيد فوق قمة جرداء، وكان قديماً عبارة عن دير للمسيحيّة، وتحوّل إلى مسجد بعد الفتح الإسلاميّ.
  • السور، الذي شيده نور الدين الزنكي والذي أحاط بالمدينة.
  • معبد زيوس، المعروف اليوم باسم مقام الإمام إسماعيل، ويتسم بأنه ذو طابع هلنستي.
  • القنوات الرومانيّة، ويبلغ عددها ثلاثمائة وستين قناة.
  • قلعة سلمية، الذي يعود بناؤها إلى العهد اليونانيّ والروماني، وقد كانت القلعة مركزاً للجند، وتمتاز بالشكل الرباعي ذات الأدراج الثمانية، وقد رمّم نور الدين الزنكي القلعة في العصر الإسلامي، حيث إنّه رفع جدارها وعرضها.
  • قلعة شميميس، التي تقع في الجهة الشمالية الغربية من المدينة، وتحديداً على جبل منفرد من جبال العلا، ويعود بناؤها إلى أمراء شميسغرام في حمص في نهاية العهد الهلنستي وأوائل العهد الرومانيّ.

 

معلومات عامة

  • من المثقفين الذين ينتمون إليها: محمد الماغوط ، وإسماعيل عامود، وسليمان عواد، ومحمد مصطفى درويش، وأكرم قطريب، وعلي الجندي، وفايز خضور، وحميد الحاج، أما المفكرون فمنهم: عارف تامر، وإبراهيم فاضل، ومصطفى غالب، وحسين الحلاق، وحسين هاشم، و عاصم الجندي.
  • وفي العام 874 م هاجم القرامطة المدينة بقيادة الحسين بن زكرويه.
  • تحدّث عنها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان: ((سلَمْيةُ قيل قرب المؤتفكة فيقال: إنه لما نزلَ بأهلِ المؤتفكةِ ما نزلَ من العذابِ رحم اللهُ منهم مئةَ نفس فنجاهم اللهُ فانتزحوا إلى سلمية فعمروها وسكنوها فسميت سلم مائة ثم حرَّف الناسُ اسمها فقالوا سلَمْية)).

 

المقالات المتعلقة بمدينة سلمية